اليك ايها القلب المكلوم

عشت قرابه اربعة ايام فى حزن شديد وضيق واحساس بالظلم الشديد فقد تعرضت لحزن وحاله من الاكتئاب الشديد

والهم فى الايام القليله الماضيه بسبب درجاتى فى الترم الاول المهم انى فعلا لم اتخيل قط ان هذه الدرجات التى حصلت

عليها درجاتى فانا على ما اظن استحق خير منها

اما عن هذا الحزن فهو على غير عادتى لانى لم اكن اضع نصب عينى هذه الدرجات فى يوم من الايام لانى زى مايقول

الناس (عارف ديتها ايه واخرها ايه ومنفض)لكن هذا الحزن وهذ ه اللطمه كانت بمثابة اللطمه التى تعرضت اليها و قد

ايقظتنى تماما وجعلتنى افكر جديا فى ذهابى لهذه الكليه واقنعت نفسى انى مش هنتظم الترم الثانى ولكن بعد تفكير شديد

وجهد عقلى مضنى وبعض الاسئله التى سالتها لنفسى (انت اللى بتسمع وبتشوف حاجات كتير عن السعاده بتعمل بيها

ازاى وامام اول صدمه بتهرب &كمان انت ليه حطيت الدرجه فى بالك اوى السنه دى خليهازى كل سنه عادى وعيش

&ازاى بتقول للناس فى كل موضوع نفض وانسى الحزن والماضى ومبتعملش بده )

وفى النهايه وصلت لحل كويس هو انى هنفض للحزن وهنسى النتيجه وهكمل فى طريقى اللى بدأته للوصول لأهدافى

ومش هقف ولا هحبس نفسى فى دايرة الحزن اللى ممكن اندم على اى قراراتخذه فى وقت الحزن ده

الانشوه دى بتعبر عن الموضوع ده احب انا تشاركونى اياها

الا ياقلب لاتحزن ترى دنياك ما تسوى

ولا ياعين لا تبكى كفاية لوعة الذكرى

ويكفينا الم وجروح واحزان بها نكوى

نبى ننساكى يا لاحزان ونفرح فى أمل بكره

تراه الهم وان طول يجي له يوم وبه يطوى

ودايم خليها فى بالك وكل العسر له يسرا

أذا بتطاوع الدنيا تراك بنارها تصلى

نصيحه ابتعد عنها وعن ازماتها الكبرى

صعيبه حالة الدنيا تبى صبر وتبى تقوى

تراقب ربك المعبود وفى درب النبى المسرى

اذا تقدر تعيش بخير وتنسى الحزن والبلوى

فى ظل الدين نتعاون ونقهر دنية قشرا

الا ياربنا عفوك وغفرانك لك الدعوى

الايالله نبى قربك وجنتك لنا ماوى


حفظ النشيد :
http://download.media.islamway.com/several/324/100_Dwaween.mp3


5 التعليقات:

غير معرف ١٦ فبراير ٢٠٠٩ في ٦:١١ م  

السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
اولا ان بالنسبه للنتيجه ماتزعلش قدر الله ومشتاء فعل
بس ممكن اقول قصه بسيطه ممكن تفيدك

"""
كان مره فى فلاح عنده حصان بيساعده فى الارض وفى مره وقع الحصان فى بئر كان فى الارض وكان بئر قديم مفيش فيه مياه من ده طويله
فحسبها الفلاح وقال تكلفه انى اطلع الحصان هتساوى تكلفه انى اشترى حصان جديد خصوصا انه سنه كبير وكمان هو كان عايز يقفل البئر ده
فجمع جيرانه وطلب منهم يساعدوه فى ردم البئر وكده يكون ردمه ودفن الحصان
وفعلا كانو بيساعدوه
ولما ادرك الحصان الى هما ناويين عليه فضل يصهل ويبكى من الالم والخوف ولكن بعد فتره توقف صوته فاقترب الفلاح وجيرانه من البئر ليروا ماذا حدث
فوجودو انهم كلما القو التراب او اى شئ لردم البئر فوق الحصان
يقوم هو بهز ظهره حتى يسقط ما وقع على ظهره تحت قدميه ويصعد به بذلك درجه لاعلى واستمر فى ذلك حتى وصل الى السطح فاستطاع بذلك ان ينقذ نفسه وخرج من الحفره
"""

تخيل لو لما يفكر واستمر فى البكاء ماذا كان سيحدث له
هل كان يفعل احدهم شيئا له
مع تمنياتى بالتوفيق
اسفه على الاطاله
سلام

mhmd ١٦ فبراير ٢٠٠٩ في ٦:١٨ م  

القصه جميله جدا وتقريبا هو ده اللى بحاول اعمله علشان اقدر أبقى احسن فكرت كويس وهحاول وكما يقال سأضل احاول حتى أصل وحينما أصل سأقول أننى كنت احاول شكرا لكى على مرورك الكريم

غير معرف ١٨ فبراير ٢٠٠٩ في ٨:٥٤ م  
أزال أحد مشرفي المدونة هذا التعليق.
أنا - الريس ٢١ فبراير ٢٠٠٩ في ٩:٥٣ م  

كان لأحد الملوك وزير حكيم وكان الملك يقربه منه ويصطحبه معه في كل مكان. وكان كلما أصاب الملك ما يكدره قال له الوزير “لعله خيراً” فيهدأ الملك. وفي إحدى المرات قطع إصبع الملك فقال الوزير “لعله خيراً” فغضب الملك غضباً شديداً وقال ما الخير في ذلك؟! وأمر بحبس الوزير …

فقال الوزير الحكيم “لعله خيراً”
ومكث الوزير فترة طويلة في السجن.
وفي يوم خرج الملك للصيد وابتعد عن الحراس ليتعقب فريسته، فمر على قوم يعبدون صنم فقبضوا عليه ليقدموه قرباناً للصنم ولكنهم تركوه بعد أن اكتشفوا أن قربانهم إصبعه مقطوع..
فانطلق الملك فرحاً بعد أن أنقذه الله من الذبح تحت قدم تمثال لا ينفع ولا يضر وأول ما أمر به فور وصوله القصر أن أمر الحراس أن يأتوا بوزيره من السجن واعتذر له عما صنعه معه وقال أنه أدرك الآن الخير في قطع إصبعه، وحمد الله تعالى على ذلك.
ولكنه سأله عندما أمرت بسجنك قلت “لعله خيراً” فما الخير في ذلك؟
فأجابه الوزير أنه لو لم يسجنه.. لَصاحَبَه فى الصيد فكان سيقدم قرباناً بدلاً من الملك… فكان في صنع الله كل الخير. ده اللي هقدر اكتبه ليك

mhmd ٢١ فبراير ٢٠٠٩ في ١٠:٠٦ م  

كما قلت عساه يكون خيرا
بل هوا خيرا والحمد لله على مااصابنى فكله خير الحمد لله

القصه جميله جدا
ربنا يخليك لينا ياريس

إرسال تعليق

شكرا لك على تعليقك اسعدنى كثيرا لن أقوم بحذف أى تعليق
قول اللى فى نفسك بصراحه وبامانه